مصر والسنغال في تصفيات كأس العالم 2022صراع القوة والطموح
2025-07-07 09:18:36
شهدت تصفيات كأس العالم 2022 مواجهة مثيرة بين منتخبي مصر والسنغال، حيث جمعت المباراة بين عملاقين من القارة الأفريقية في صراع ملحمي على بطاقة التأهل إلى المونديال. كانت هذه المواجهة بمثابة اختبار حقيقي للقوة والإرادة بين الفريقين اللذين يمتلكان تاريخاً حافلاً في كرة القدم الأفريقية.
خلفية المواجهة
جاءت مواجهة مصر والسنغال في إطار التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر. حيث كان المنتخب المصري بقيادة النجم محمد صلاح يأمل في العودة إلى المونديال بعد غياب دام منذ نسخة 2018 في روسيا. أما السنغال بقيادة ساديو ماني فكانت تسعى لتأكيد مكانتها كواحدة من أفضل المنتخبات الأفريقية بعد تألقها في كأس الأمم الأفريقية.
تفاصيل المباريات
لعب الفريقان مباراتين حاسمتين في ذهاب وإياب التصفيات. المباراة الأولى التي أقيمت في القاهرة انتهت بفوز مصر بهدف نظيف سجله محمد صلاح من ركلة جزاء في الدقيقة 4. بينما شهدت مباراة الإياب في داكار معركة شرسة انتهت بفوز السنغال بهدف نظيف أيضاً، مما أدى إلى اللجوء لركلات الترجيح لتحديد الفائز.
لحظات فارقة
كانت ركلات الترجيح هي المحطة الأكثر إثارة في هذه المواجهة، حيث تفوق الحارس السنغالي إدوارد ميندي على نظيره المصري محمد الشناوي. وسجل السنغاليون جميع ركلاتهم بينما أهدر المصريون ركلتين، ليتأهل السنغال إلى كأس العالم بنتيجة 3-1 في ركلات الترجيح.
ردود الأفعال
أثارت النتيجة موجة من الجدل في مصر، خاصة فيما يتعلق بأداء الحارس الشناوي وأسلوب لعب الفريق. بينما احتفل السنغاليون بتأهلهم الثاني على التوالي إلى كأس العالم، معتبرين ذلك تأكيداً على تطور كرة القدم في بلادهم.
الخاتمة
في النهاية، كانت مواجهة مصر والسنغال في تصفيات كأس العالم 2022 نموذجاً للتنافس الشريف والحماس الذي تميزت به التصفيات الأفريقية. ورغم خيبة الأمل المصرية، إلا أن الأداء العام للفريقين أظهر تطوراً ملحوظاً في مستوى كرة القدم بالقارة السمراء.