اعتزال الظاهرة رونالدو البرازيلينهاية أسطورة كروية خالدة
2025-07-07 09:30:49
لطالما كان اسم رونالدو البرازيلي مرادفاً للعبقرية الكروية، حيث شكلت مسيرته الرياضية علامة فارقة في تاريخ كرة القدم العالمية. ومع إعلانه اعتزال اللعب بشكل رسمي، يودع العالم أحد أعظم المهاجمين الذين شهدتهم الملاعب على الإطلاق.
مسيرة حافلة بالإنجازات
وُلد رونالدو لويس نازاريو دي ليما في 18 سبتمبر 1976 في ريو دي جانيرو، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي كروزيرو البرازيلي. سرعان ما انتقل إلى أوروبا حيث لعب لأندية كبرى مثل برشلونة وإنتر ميلان وريال مدريد، تاركاً بصمة لا تمحى في كل منها.
حقق رونالدو مع المنتخب البرازيلي كأس العالم مرتين (1994، 2002)، وكان هداف البطولة في نسخة 2002. كما حصل على جائزة الكرة الذهبية ثلاث مرات، مما يجعله أحد أكثر اللاعبين تتويجاً بهذه الجائزة المرموقة.
تحديات وإصابات
على الرغم من نجاحاته الباهرة، واجه رونالدو تحديات كبيرة في مسيرته، أبرزها الإصابات المتكررة التي أثرت على أدائه في بعض الفترات. إصابة الرباط الصليبي عام 2000 كانت نقطة تحول في مسيرته، لكنه عاد بقوة ليثبت أنه لا يزال من أفضل اللاعبين في العالم.
إرث لا ينسى
يترك رونالدو إرثاً كروياً خالداً، ليس فقط من خلال أهدافه الباهرة، ولكن أيضاً من خلال أسلوبه المميز في المراوغة وتسجيل الأهداف. لقد ألهم جيلاً كاملاً من اللاعبين، وأثبت أن الموهبة والعزيمة يمكن أن تتجاوز كل العقبات.
اليوم، وبعد اعتزاله، يظل رونالدو البرازيلي أيقونة كروية، وسيذكر دائماً كواحد من أعظم من خطوا على الملاعب الخضراء. نهاية حقبة، لكن أسطورة ستستمر في السطور الذهبية لتاريخ كرة القدم.